كيف تؤثر الخمور والمخدرات على مهارة القيادة؟
عندما تقود سيارتك, فإن اليدين والقدمين والعينين تتحكم في المركبة والدماغ يكون مسئولا عن التحكم والتنسيق بين هذه الأعضاء. ولقيادة آمنة يجب أن تبقى متيقظا
وبكامل حواسك ولديك القدرة على التفاعل السريع مع ظروف الطريق والمركبة.
وبكامل حواسك ولديك القدرة على التفاعل السريع مع ظروف الطريق والمركبة.
الخمر والمخدرات الأخرى تؤثر سلبا على وظائف المخ والجسم معا وتجعل كل خبرة سابقة مع القيادة تضمحل مهما طالت فترة هذه الخبرة. ومهما كان تأثير المواد المحظورة سواء مخدرا أو منشطا, فإنه يؤدي في النهاية لنفس النتيجة وهي الحوادث.
تمنع العديد من الدول أن يقوم الناس بقيادة السيارة تحت تأثير الكحول، لأن الكحول ستتسبب بإبطاء رد فعلهم أو قدرتهم على القيادة في الحالات المتطرفة. تختلف قوانين "القيادة تحت التأثير" من دولة إلى أخرى، حيث إن بعض الدول تعتمد نسبة 0% من الكحول في الدم، بينما تعتمد دولاً أخرى نسبة صغيرة تعتبر مقبولة.
يعمل الخمر على تقليل درجة اليقظة والوعي والقدرة على التنسيق التي يحتاجها قائد المركبة لقيادة آمنة.
فنظر السائق المخمور يكون مشوشا أو حتى مزدوج الرؤية كما يفتقد القدرة على تحديد عمق وأبعاد ما يراه أمامه فلا يستطيع الحكم جيدا هل السيارات أو المارة أمامه بعيدون أم قريبون وهذا ما يؤدي لمشاكل جمة. ومن أكبر المشاكل التي قد تواجه السائق المخمور هو ثقته الزائدة بنفسه وعدم إدراكه أن مهارته في القيادة ليست بالمستوى المطلوب لقيادة آمنه.
فتجده يقود بسرعة عالية ويتجاوز السيارات والشاحنات بطريقة خطرة ويقوم بحركات خرقاء بعيدة عن كل أصول السلامة وغالبا ما ينتهي هذا الشيء بمأساة.