استخدام مكابح السيارة لسلامتنا


ويفترض بالسائق عند استخدامه لمكابح السيارة أن يقدر مسبقاً الوقت والمسافة اللازمة لتوقف السيارة، قبل حصول ما لا يُحمد عقباه.
 وأن يكون واعياً تماماً لمسافة الكبح.
ويقصد بمسافة الكبح: المسافة التي تستغرقها المركبة من اللحظة التي يقوم بها السائق بالضغط على المكابح إلى اللحظة التي تتوقف بها السيارة بشكلٍ كامل.
ويعتمد طول أو قصر مسافة الفرملة على العوامل الرئيسية التالية:

1 ـ نوع الطريق ودرجة ميلانه.
2 ـ حالة المكابح والعجلات.
3 ـ جفاف الطريق من السوائل أو مياه الأمطار.
4 ـ كيفية قيام السائق بعملية الكبح.
ويجدر بالسائقين أن يعلموا أن بزيادة السرعة من 50 إلى 100 كم/سا تزداد مسافة الكبح،  فإنَّ زيادة سرعة المركبة تؤدي لطول مسافة الكبح، أي أن السائق المسرع عليه استخدام المكابح في وقت أبكر من السائق الأقلُّ سرعة.
وعندما يخفف السائق سرعة سيارته بشكلٍ مبكر عن طريق رفع قدمه عن دواسة الوقود قبل الوصول إلى العائق، فإنه يحافظ على مكابح السيارة من الإهتراء ويحدُّ من خطر الوقوع بالحوادث.
وعلينا أن لا ننسى أن سرعة البديهة لدى السائق ستمكنه من تقصير مسافة الكبح، وذلك عند الضغط على المكابح من الوهلة الأولى قبل الوصول للخطر.
هنا أيضا طريق أخرى لتخفيف سرعة سيارته وهي إستعمال فرامل اليد les freins à mains مع إستعمال بشكل متواصلٍ تدريجياً.

ويعدُّ إقفال المكابح على عجلات السيارة أهم مخاطر استخدام المكابح، ولتلافي ذلك لا بد من الضغط على المكابح بشكلٍ متواصلٍ تدريجياً، لاسيما في السيارات غير المزودة بنظام ABS، حيث يفضل تخفيف ضغط المكابح بأسرع وقتٍ ممكنٍ ومعاودة الضغط على شكل دفعات.

ويفضل دائماً استخدام السرعات الأدنى في علبة السرعة مع المكابح لتساعد على تخفيف سرعة سيارته.

إعداد :مومن أوكي